المياه

السلام عليكم اخواني في منتدى علوم و معلومات عامة
اليوم جئت لكم بموضوع رائع ارجوا ان تستمتعوا و تتثقفوا منه

أزمة المياه أم المشاكل التي تحدد البقاء

بيروت - قنا


خزانات المياه والسدود أبرز معالجات ازمة المياه

توقعت الامم المتحدة أن تتخذ الازمة العالمية التى تشهدها المياه منحى لا سابق له مع تفاقم النقص فى المياه بالنسبة الى الفرد فى أنحاء عدة من العالم النامى.
واعتبرت الامم المتحدة ان الموارد المائية ستتناقص على نحو ثابت بفعل النمو السكانى والتلوث والتغيير المناخى المرتقب.
وقالت المنظمة الدولية بمناسبة انعقاد المنتدى العالمى الثالث عن المياه فى كيوتواليابان خلال الفترة بين 16 و23 من الشهر الجارى ان جهود وكالات الامم المتحدة ولجانها العاملة فى مجال المياه تعاونت لجمع المعلومات الواردة فى التقرير من خلال تحليل التقدم المحرز نحو تحقيق الاهداف المرتبطة بالمياه فى مجالات مختلفة كالصحة والتغذية والانظمة البيئية والمدن والصناعة والطاقة وادارة الاخطار والتقويم الاقتصادى وتقاسم الموارد وحسن ادارتها.
وجاء فى التقرير الذى نشرت مقاطع منه صحيفة ( النهار ) اللبنانية ان المدير العام للاونيسكو كويشيرو ماتسورا اوضح ان من بين كل الازمات الاجتماعية والطبيعية التى تواجه البشر تقع أزمة المياه فى صلب مسألة البقاء ذلك بان أى منطقة فى العالم لن تكون فى منأى عن الاثر الحاسم لهذه الازمة فى وقت تتناقص فيه الموارد المائية فى شكل مستمر و يزيد الطلب عليها على نحو ملح .
و توقع التقرير أن يبلغ انحسار المياه المتوافرة للفرد فى العالم بمعدل الثلث على مدى السنوات العشرين المقبلة .
و و ضع التقرير تصنيفا لاكثر من 180 بلدا ومنطقة وفق الموارد المائية القابلة للتجدد والمتوافرة للفرد فى المياه الجارية على سطح الارض و تحت السطح و فى الاعماق . مشيرا الى أن البلدان الاكثر افتقارا الى المياه هى (الكويت ، قطاع غزة الامارات العربية المتحدة ، جزر الباهاماس ، قطر ، جزر المالديف ، ليبيا ، المملكة العربية السعودية ، مالطا وسنغافورة) .
واشار التقرير الى أن البلدان التالية تأتى فى صدارة القائمة من حيث وفرة المياه غيانا الفرنسية وايسلندا غيانا وسورينام والكونغو وبابوا نيوغينيا والغابون جزر سليمان وكندا ونيوزيلاندا .
و أشار التقرير أنه بحلول سنة 2050 سيواجه 7 مليارات نسمة فى 60 بلدا وفقا لفرضية متشائمة أوملياران فى 48 بلدا وفقا للفرضية المتفائلة مشكلة شح فى المياه علما أن هذه التقديرات تخضع لمعايير عدة كالنمو السكانى والقرارات السياسية.
ويتوقع انه بحلول سنة 2025 سيرتفع شح المياه بنسبة 50 % فى البلدان النامية وبنسبة 18 % فى البلدان المتقدمة ومن شأن الانعكاسات المترتبة على هذا النقص أن تسىء الى الوضع البيئى القائم بصورة مأسوية