رحلة البحث عن الحياة في الفضاء
هل يكون القرن الحادي والعشرين هو الزمن المناسب لالتقاء مخلوقات من الفضاء معنا؟ لنقرأ ما يحاول العلماء اكتشافه، وما أكده القرآن قبل 14 قرناً....
خبر علمي جديد
في سياق فعاليات "أسبوع العلوم القومي" تعتزم أستراليا إطلاق رسالة إلى الفضاء الخارجي. وقالت شبكة ABC الأسترالية إن الرسالة ستبث إلى كوكب "غليس 581d"، أقرب الكواكب الشبيهة بكوكبنا الأرض خارج المجموعة الشمسية.
ويذكر أن هذا الكوكب قد اكتشف في إبريل/نيسان 2007، ويبلغ حجمه ثمانية أضعاف الأرض، ويبعد عنا مسافة 20 سنة ضوئية.
ويلاقي مشروع بث الرسالة "الفضائية" هذه هي مجرتنا التي نعيش فيها بين مئة ألف مليون شمس!! هذا ليس كل شيء فهناك مادة مظلمة وهناك دخان كوني وهناك ثقوب سوداء ونجوم طارقة... ويقدر العلماء عدد الكواكب في مجرتنا بآلاف الملايين!!! فانظر أيها الإنسان كم أنت صغير أمام عظمة الخالق تبارك وتعالى.
يقول الباحث ويلسون دي سيلفا، الناطق باسم المشروع، على الرغم أن الرسالة ستنطلق بسرعة الضوء.. وهي 300 ألف كيلومتر في الثانية، فإنها ستستغرق 20 عاماً .. ما يعني أنها ستصل وجهتها في عام 2029.
وأشار إلى وجود فرص تلقي رد على الرسالة الأرضية، مضيفاً: "للكوكب مياه.. الجميع متلهف للغاية لأنه الكوكب الأول من 358 تم اكتشافها حتى اللحظة خارج مجموعتا الشمسية، قد تكون فيه فرص الحياة."
منقطع النظير، حيث فاق عدد المتزاحمين لدخول موقع Hello From Earth "أهلاً من الأرض" - 26 ألف شخص، خلال الدقائق الأولى من تدشينه، مما أدى لانهياره.هل تعلمون يا أحبتي أن الولايات المتحدة الأمريكية تخفي كثيراً من المعلومات المتعلقة ببرنامجها للبحث عن الحياة في الكون؟ لا شك بأن لديهم الكثير من الحقائق حول هذا الموضوع ولكن لا يسمحون بنشرها، طبعاً إن رحلتهم في البحث عن الحياة خارج الأرض وإنفاقهم المليارات ليس عبثاً، إنما نتيجة الكثير من الدراسات التي تؤكد وجود حياة يمكن أن تكون بدائية أو متطورة هذه الحياة موجودة خارج الكرة الأرضية، وهم يتسابقون لاكتشافها
اكتشف العلماء أنواعاً غريبة من الكائنات البحرية تعيش في أعماق المحيط، والعجيب أنه تعيش بالقرب من أماكن تدفق الحمم المنصهرة، حيث يغلي الماء ويرتفع الضغط إلى حدود عالية تسحق أي مخلوق عادي! وبالتالي فإن وجود الحياة في مثل هذه الظروف الصعبة وغير المتوقعة، يقودنا للتفكير في وجود الحياة على كواكب أخرى ولو كانت الظروف الطبيعية فيها قاسية وصعبة!
والآن...
نلاحظ أيها الأحبة أن العلماء يتسابقون لاكتشاف حياة خارج الأرض، ومعظمهم يؤكد أن الحياة موجودة خارج الأرض ولذلك فإنهم يبحثون عنها على أمل أن يجتمعوا مع مخلوقات من كواكب أخرى.
وهنا لا يمكن أن نمر على مثل هذا الخبر دون أن نتذكر أن القرآن أشار إلى وجود حياة خارج الأرض (في السماء) وأن الله قادر على جمع هذه المخلوقات معنا، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. ففي هذه الآية إشارتين:
1- الأولى تؤكد وجود مخلوقات خارج الأرض، تأملوا معي قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي في السماء والأرض.
2- الثانية تؤكد على احتمال اجتماع هذه مخلوقات الفضاء معنا، تأملوا قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) أي أن الله قادر على جمع مخلوقات من خارج كوكبنا معنا..
3- هناك إشارة مهمة في قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ) فكلمة (بَثَّ) تعبر تعبيراً دقيقاً عن انتشار الحياة في السموات وبين الكواكب والنجوم والمجرات، وانظروا معي إلى تسلسل الأحداث:
أولاً (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وهذا ما يؤكده العلماء يقيناً أن الكون وُجد قبل الحياة.
ثانياً: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي بدأ انتشار الحياة في السماء والأرض بطريقة "البث" أي إرسال بذور الحياة باتجاه الأرض وعوالم أخرى. وهذا بالضبط ما تقوله أحدث الأبحاث اليوم! ولكن يا أحبتي أود أن أنبه على خطورة النظريات الغربية التي تخالف القرآن مثل التطور المزعوم والمصادفات والاصطفاء الطبيعي... فنحن نعتقد أن الله هو الذي بث بذور الحياة وهو الذي خلق الإنسان من تراب وأنه عز وجل خلق كل ذرة من ذرات هذا الكون.
وسؤالنا...
أليس هذا ما يقوله العلماء اليوم، بل ويبحثون عنه؟ إذاً من أين جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بهذه المعلومات التي يبحثها العلماء اليوم؟ ومن أين "اقتبس هذه النظرية" التي يطرحها العلماء في القرن الحادي والعشرين؟؟ إنه بلا شك وحي إلهي صادق.
وسؤال آخر لأولئك المشككين برسالة نبينا عليه الصلاة والسلام: مَن كان يتخيل في القرن السابع الميلادي (عندما نزل القرآن) أن الحياة موجودة في الفضاء الخارجي؟ وما الذي يدعو النبي الكريم للحديث عن مثل هذه المواضيع الكونية المعقدة في زمن لم يكن أحد يهتم بمثل هذه الأمور؟
إن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن وأودع فيه هذه الحقائق الكونية، لتكون دليلاً على صدق رسالة الإسلام في عصرنا هذا... وليبقى الوعد الإلهي قائماً في قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
ــــــــــــ
هل يكون القرن الحادي والعشرين هو الزمن المناسب لالتقاء مخلوقات من الفضاء معنا؟ لنقرأ ما يحاول العلماء اكتشافه، وما أكده القرآن قبل 14 قرناً....
خبر علمي جديد
في سياق فعاليات "أسبوع العلوم القومي" تعتزم أستراليا إطلاق رسالة إلى الفضاء الخارجي. وقالت شبكة ABC الأسترالية إن الرسالة ستبث إلى كوكب "غليس 581d"، أقرب الكواكب الشبيهة بكوكبنا الأرض خارج المجموعة الشمسية.
ويذكر أن هذا الكوكب قد اكتشف في إبريل/نيسان 2007، ويبلغ حجمه ثمانية أضعاف الأرض، ويبعد عنا مسافة 20 سنة ضوئية.
ويلاقي مشروع بث الرسالة "الفضائية" هذه هي مجرتنا التي نعيش فيها بين مئة ألف مليون شمس!! هذا ليس كل شيء فهناك مادة مظلمة وهناك دخان كوني وهناك ثقوب سوداء ونجوم طارقة... ويقدر العلماء عدد الكواكب في مجرتنا بآلاف الملايين!!! فانظر أيها الإنسان كم أنت صغير أمام عظمة الخالق تبارك وتعالى.
يقول الباحث ويلسون دي سيلفا، الناطق باسم المشروع، على الرغم أن الرسالة ستنطلق بسرعة الضوء.. وهي 300 ألف كيلومتر في الثانية، فإنها ستستغرق 20 عاماً .. ما يعني أنها ستصل وجهتها في عام 2029.
وأشار إلى وجود فرص تلقي رد على الرسالة الأرضية، مضيفاً: "للكوكب مياه.. الجميع متلهف للغاية لأنه الكوكب الأول من 358 تم اكتشافها حتى اللحظة خارج مجموعتا الشمسية، قد تكون فيه فرص الحياة."
منقطع النظير، حيث فاق عدد المتزاحمين لدخول موقع Hello From Earth "أهلاً من الأرض" - 26 ألف شخص، خلال الدقائق الأولى من تدشينه، مما أدى لانهياره.هل تعلمون يا أحبتي أن الولايات المتحدة الأمريكية تخفي كثيراً من المعلومات المتعلقة ببرنامجها للبحث عن الحياة في الكون؟ لا شك بأن لديهم الكثير من الحقائق حول هذا الموضوع ولكن لا يسمحون بنشرها، طبعاً إن رحلتهم في البحث عن الحياة خارج الأرض وإنفاقهم المليارات ليس عبثاً، إنما نتيجة الكثير من الدراسات التي تؤكد وجود حياة يمكن أن تكون بدائية أو متطورة هذه الحياة موجودة خارج الكرة الأرضية، وهم يتسابقون لاكتشافها
اكتشف العلماء أنواعاً غريبة من الكائنات البحرية تعيش في أعماق المحيط، والعجيب أنه تعيش بالقرب من أماكن تدفق الحمم المنصهرة، حيث يغلي الماء ويرتفع الضغط إلى حدود عالية تسحق أي مخلوق عادي! وبالتالي فإن وجود الحياة في مثل هذه الظروف الصعبة وغير المتوقعة، يقودنا للتفكير في وجود الحياة على كواكب أخرى ولو كانت الظروف الطبيعية فيها قاسية وصعبة!
والآن...
نلاحظ أيها الأحبة أن العلماء يتسابقون لاكتشاف حياة خارج الأرض، ومعظمهم يؤكد أن الحياة موجودة خارج الأرض ولذلك فإنهم يبحثون عنها على أمل أن يجتمعوا مع مخلوقات من كواكب أخرى.
وهنا لا يمكن أن نمر على مثل هذا الخبر دون أن نتذكر أن القرآن أشار إلى وجود حياة خارج الأرض (في السماء) وأن الله قادر على جمع هذه المخلوقات معنا، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. ففي هذه الآية إشارتين:
1- الأولى تؤكد وجود مخلوقات خارج الأرض، تأملوا معي قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي في السماء والأرض.
2- الثانية تؤكد على احتمال اجتماع هذه مخلوقات الفضاء معنا، تأملوا قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) أي أن الله قادر على جمع مخلوقات من خارج كوكبنا معنا..
3- هناك إشارة مهمة في قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ) فكلمة (بَثَّ) تعبر تعبيراً دقيقاً عن انتشار الحياة في السموات وبين الكواكب والنجوم والمجرات، وانظروا معي إلى تسلسل الأحداث:
أولاً (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وهذا ما يؤكده العلماء يقيناً أن الكون وُجد قبل الحياة.
ثانياً: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي بدأ انتشار الحياة في السماء والأرض بطريقة "البث" أي إرسال بذور الحياة باتجاه الأرض وعوالم أخرى. وهذا بالضبط ما تقوله أحدث الأبحاث اليوم! ولكن يا أحبتي أود أن أنبه على خطورة النظريات الغربية التي تخالف القرآن مثل التطور المزعوم والمصادفات والاصطفاء الطبيعي... فنحن نعتقد أن الله هو الذي بث بذور الحياة وهو الذي خلق الإنسان من تراب وأنه عز وجل خلق كل ذرة من ذرات هذا الكون.
وسؤالنا...
أليس هذا ما يقوله العلماء اليوم، بل ويبحثون عنه؟ إذاً من أين جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بهذه المعلومات التي يبحثها العلماء اليوم؟ ومن أين "اقتبس هذه النظرية" التي يطرحها العلماء في القرن الحادي والعشرين؟؟ إنه بلا شك وحي إلهي صادق.
وسؤال آخر لأولئك المشككين برسالة نبينا عليه الصلاة والسلام: مَن كان يتخيل في القرن السابع الميلادي (عندما نزل القرآن) أن الحياة موجودة في الفضاء الخارجي؟ وما الذي يدعو النبي الكريم للحديث عن مثل هذه المواضيع الكونية المعقدة في زمن لم يكن أحد يهتم بمثل هذه الأمور؟
إن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن وأودع فيه هذه الحقائق الكونية، لتكون دليلاً على صدق رسالة الإسلام في عصرنا هذا... وليبقى الوعد الإلهي قائماً في قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
ــــــــــــ
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 5:13 am من طرف jockey
» الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته
الثلاثاء فبراير 22, 2011 1:40 am من طرف mercyprophet
» معلومات حلوه
الأربعاء يوليو 28, 2010 7:53 am من طرف يا حجاز
» لعبة BATMAN
الجمعة يوليو 16, 2010 6:31 am من طرف hamza
» مسابقة أفضل مطوية تُعرف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
الأربعاء يونيو 09, 2010 5:06 am من طرف mercyprophet
» بنك من المعلومات
الخميس يونيو 03, 2010 9:30 am من طرف Admin
» لعبة PES 2009
الإثنين مايو 24, 2010 2:38 pm من طرف Admin
» لعبة NEED FOR SPEED
الإثنين مايو 24, 2010 2:25 pm من طرف Admin
» لعبة FIFA2010
الإثنين مايو 24, 2010 2:20 pm من طرف Admin